الحج انعكاس لتطور الخدمات ومفهوم المسؤولية في المملكة.
المؤلف: حمود أبو طالب09.07.2025

إن موسم الحج المبارك، إضافة إلى كونه مرآة تعكس التطور اللافت في شتى الخدمات المقدمة في ربوع المملكة، يجسد أيضاً تحولاً جذرياً في صميم فلسفة المسؤولية لدى كبار رجالات الدولة، من وزراء ومعاونيهم من الرؤساء التنفيذيين للهيئات والمؤسسات الحكومية المعنية بالخدمة العامة بمختلف صورها. ونحن هنا نشير إلى ذلك التغير العميق الذي طرأ على فهم ومعنى المسؤولية، وواجباتها الجسام، وكيفية أدائها وفقاً لمتطلبات المرحلة الراهنة، مع التأكيد على نبذ التمسك بالمظاهر والشكليات البراقة التي كانت تحيط المسؤول بهالة مصطنعة، وتبعده عن ملامسة الواقع الحقيقي وتحدياته الجمة.
في غمرة موسم الحج، شاهد العالم أجمع كيف انخرط جميع مسؤولي الدولة في قلب الميدان، جنباً إلى جنب مع سائر موظفي قطاعاتهم، متنقلين بين المواقع لتفقد الأوضاع عن كثب، دون أي مظاهر ترف أو حواجز. يتفاعلون مباشرة مع المستفيدين من الخدمات المقدمة، يصغون لآرائهم واستفساراتهم، ويتناقشون مع الموظفين على اختلاف مستوياتهم، يجيبون على التساؤلات المطروحة، ويتخذون القرارات الحاسمة والفورية، كل ذلك يتم بسلاسة وعفوية، دون أي محاولة لإظهار أو تلميح لمكانتهم الرفيعة.
إن هذه المشاهد المضيئة التي نشاهدها للمسؤولين في موسم الحج، هي ذات المشاهد التي باتت مألوفة في شتى الأوقات، وذلك لأنها تجسد متطلبات المرحلة الحالية التي انطلقت مع بداية رؤية المملكة الطموحة 2030، بل هي ضرورة ملحة لتسريع وتيرة الإنجاز وتحقيق أعلى مستويات الجودة التي نصبو إليها، وهي في جوهرها اقتداء حقيقي بنهج صاحب الرؤية وملهمها، سمو ولي العهد الأمين، الذي يؤكد دائماً على أهمية العمل الميداني والمتابعة الدقيقة لكل صغيرة وكبيرة، بدلاً من الركون إلى المكاتب الفارهة والاعتماد الكلي على التقارير التي قد لا تعكس الواقع بدقة في كثير من الأحيان. لقد أرسى سمو ولي العهد نموذجاً جديداً لمعنى المسؤولية، يتميز بأنه مسؤولية إنجاز تتطلب المتابعة الحثيثة والوقوف على التفاصيل، ومسؤولية ابتكار وإبداع وإتقان والتزام لتحقيق الأهداف المنشودة.
لقد استوعب المسؤول اليوم تماماً أنه تحت دائرة الضوء والتقييم والمحاسبة، وأن زمن المناصب التي كانت تدر ذهباً دون عمل قد ولى إلى غير رجعة.
في غمرة موسم الحج، شاهد العالم أجمع كيف انخرط جميع مسؤولي الدولة في قلب الميدان، جنباً إلى جنب مع سائر موظفي قطاعاتهم، متنقلين بين المواقع لتفقد الأوضاع عن كثب، دون أي مظاهر ترف أو حواجز. يتفاعلون مباشرة مع المستفيدين من الخدمات المقدمة، يصغون لآرائهم واستفساراتهم، ويتناقشون مع الموظفين على اختلاف مستوياتهم، يجيبون على التساؤلات المطروحة، ويتخذون القرارات الحاسمة والفورية، كل ذلك يتم بسلاسة وعفوية، دون أي محاولة لإظهار أو تلميح لمكانتهم الرفيعة.
إن هذه المشاهد المضيئة التي نشاهدها للمسؤولين في موسم الحج، هي ذات المشاهد التي باتت مألوفة في شتى الأوقات، وذلك لأنها تجسد متطلبات المرحلة الحالية التي انطلقت مع بداية رؤية المملكة الطموحة 2030، بل هي ضرورة ملحة لتسريع وتيرة الإنجاز وتحقيق أعلى مستويات الجودة التي نصبو إليها، وهي في جوهرها اقتداء حقيقي بنهج صاحب الرؤية وملهمها، سمو ولي العهد الأمين، الذي يؤكد دائماً على أهمية العمل الميداني والمتابعة الدقيقة لكل صغيرة وكبيرة، بدلاً من الركون إلى المكاتب الفارهة والاعتماد الكلي على التقارير التي قد لا تعكس الواقع بدقة في كثير من الأحيان. لقد أرسى سمو ولي العهد نموذجاً جديداً لمعنى المسؤولية، يتميز بأنه مسؤولية إنجاز تتطلب المتابعة الحثيثة والوقوف على التفاصيل، ومسؤولية ابتكار وإبداع وإتقان والتزام لتحقيق الأهداف المنشودة.
لقد استوعب المسؤول اليوم تماماً أنه تحت دائرة الضوء والتقييم والمحاسبة، وأن زمن المناصب التي كانت تدر ذهباً دون عمل قد ولى إلى غير رجعة.